نتيجه تصويري براي لان شکرتم لازيدنکم و لان کفرتم

 

***نسيم معرفت***

 


** فَنَحنُ نَعِيشُ فِى زَمَنِِ تَتَوَفَّرُ فِيهِ مِن أَسبابِ الرّاحَةِ البَدَنِيَّةِ ما لَم يَحصُلهُ الأَقدَمُونَ مَهما بَلَغَ ثَراؤُهُم.

 


 

هُناکَ مَيلُُ فِطرِيُُّ لَدَي البَشَرِ  لِلرَّبطِ بَينَ السَّعادَةِ، وَ ما لا يَملِکُونَ ، وَ هِىَ آفَةُُ أِنسانِيَّةُُ يُولَدُ الإِنسانُ بِها، وَ يَعيشُ بِها وَ لا يَتَخَلَّصُ مِنها إِلّا مَن يُعطِيهِ اللهُ الحِکمَةَ .

 

نَحنُ نَعِيشُ فِى زَمَنِِ لَو قارَنَ ما فِيهِ مِن نِعَمِِ بِما کانَ عَلَيهِ الأَقدَمُونَ لَأَدرَکنا فَضلَ اللهِ عَلَينا، وَ لَشَکَرناهُ شُکراً کَثيراً.

 

أَرسَلَ لِى صَديقُُ ،  اَلکَلِماتِ التّالِيَةَ :

 

لَو عَلِمَ « قارُونُ » أَنَّ بِطاقَةَ السَّحبِ الآلِى ، اَلَّتِى فِى جُيُوبِنا تُغنِى عَن مَفاتِيحِهِ الَّتِى يَعجِزُ عَن حَملِها أَشِدّاءُ الرِّجالِ ، هَل سَيَخرُجُ مُتَبَختِراً فَرِحاً ؟!

 

أَى أَنَّنا بِبِطاقَةِ ائتِمانِِ صَغيرَةِِ تَکُونُ لَنَا القُدرَةُ عَلَى الشِّراءِ دُونَ الحاجَةِ لِلرِّجالِ الأَشِداءِ ، اَلَّذينَ کانُوا يَحمِلُونَ مَفاتِيحَ خَزائِنِهِ.

 

وَ لَو قِيلَ  « لِکَسرَى فارس » إِنَّ الکَنبَةَ الَّتِى بِصالاتِ بُيُوتِنا أَکثَرُ راحَةََ مِن عَرشِهِ ، فَهَل سَيَکُونُ بِغَطرَسَتِهِ؟!

 

فَنَحنُ نَعِيشُ فِى زَمَنِِ تَتَوَفَّرُ فِيهِ مِن أَسبابِ الرّاحَةِ البَدَنِيَّةِ ما لَم يَحصُلهُ الأَقدَمُونَ مَهما بَلَغَ ثَراؤُهُم.

 

وَ لَو رَأَى «قَيصَرُ» اَلمُکَيَّفَ الصَّحراوِى لَطَرَدَ عَبيدَهُ الَّذِينَ يُحَرِّکُونَ الهَواءَ مِن فَوقِ رَأسِهِ بِرِيشِ النَّعامِ، فَکَيفَ لَو عَلِمَ بِمُکَيَّفاتِ « اَلإِسبِيلِتِ »؟! »

 

وَ لَو مَرَّت سَيّارَةُ  « کُورُولَا »  أَمامَ  « هُولَاکُو » ، وَ هُوَ مُرتَحِلُُ فَرَسَهُ ، هَل سَيَعدُو  بِفَرَسِهِ بِخُيَلاءَ وَ تَکَبَّرَ ؟!

 

يَشرَبُ  « هِرقِلُ » مِن قِنِّينَةِ فَخّارِِ  وَ يَشرَبُ النُّعمانِ مِن قُربِهِ  وَ يَحسُدُهُم مِن حَولِهِم عَلَى بُرُودَةِ الماءِ ، فَکَيفَ لَو شَرِبُوا مِن ثَلّاجَةِ المِياهِ المَوجُودَةِ فِى بُيُوتِنا ؟!

 

وَ يَصٌبُّ عَبيدُ الخَلِيفَةِ  « اَلمَنصُورِ » اَلماءَ الحارَّ مَعَ البارِدِ ، مَمزُوجاً لِيَستَحِمَّ وَ يَنظُرُ لِنَفسِهِ نَظرَةَ زَهوِِ ، فَکَيفَ لَوِ استَحَمَّ «بِجاکُوزِى »  ؟!

 

وَ رِحلَةُ الحَجِّ تَمکُثُ بِالأَشهُرِ عَلَى ظُهُورِ الِإبِلِ وَ رِحلَةُ حَجِّنا تَحتاجُ ساعاتِِ قَليلَةِِ فِى بُطُونِ الطّائِراتِ المُکَيَّفَةِ !!

 

وَ نَعِيشُ عَيشَةََ لَم يَعِشهَا المُلُوکُ ، بَل لَم يَحلُمُوا بِها، وَ مَعَ ذَلِکَ ، اَلکَثيرُ مِنّا يَندُبُ حَظَّهُ ، فَکُلَّما اِتَّسَعَت عَينُکَ ضاقَ صَدرَکَ ، اَلحَمدُ لِلّهِ عَلى نِعَمِهِ الَّتِى لا تُعَدُّ وَ لا تُحصَى.

 

قال تعالى: وَ لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْکَ إِلي‏ ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا لِنَفْتِنَهُمْ فيهِ وَ رِزْقُ رَبِّکَ خَيْرٌ وَ أَبْقي  [سورة طه: 131]

 

اُحمُدُوا اللهَ عَلَى نِعَمِهِ، فَهِىَ حَقّاً کَثيرَةََ ، وَ أَدخِلُوا خالِقَ الکَونِ فِى مُعادَلةِ الحَياةِ ، فَهُوَ صاحِبُ الفَضلِ ، وَ النِّعمَةِ  فَضلُُ ،  وَ التَّمَتُّعُ بِها فَضلُُ ، فَقَد تُوجَدُ النِّعمَةُ وَ لا نَستَمتِعُ بِها، وَ کَأَنَّها نِعمَةُُ مَنزُوعَةُ البَرَکَةِ وَ اَلعَياذُ بِاللهِ .

 

وَ هَکَذا يَبدَأُ الإِنسانُ يَتَعَلَّمُ أَن يُواجِهَ حَوادِثَ الزَّمَنِ بِالکَثيرِ مِنَ التَّرَوِّى وَ الأِعتِدالِ وَ التَّوازُنِ بَحثاً عَنِ الحِکمَةِ وَ لَيسَ فَقَط ، اَلعِلَّة ، إِنِ استَطاعَ  .  وَ مِنَ الکَلِماتِ الَّتِى تَحمِلُ هَذَا المَعنَى : «  ... وَلَا تَحْمَدَنَّ أَحَدًا عَلَى فَضْلِ اللَّهِ ، وَ لَا تَذُمَّنَّ أَحَدًا عَلَى مَا لَمْ يَرُدَّ اللَّهُ ، فَإِنَّ رِزْقَ اللَّهِ لَا يَسُوقُهُ إِلَيْکَ حِرْصُ حَرِيصٍ ، وَلَا يَرُدُّهُ عَنْکَ کَرَاهِيَةُ کَارِهِِ (کُرْهُ کَارِهٍوَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى بِفَضلِهِ وَ عَدْلِهِ قَد جَعَلَ الرَّوْحَ (وَالرَّاحَةَ) وَالْفَرَجَ فِي الرِّضَا وَ الْيَقِينِ ، وَ جَعَلَ الْهَمَّ وَالْحَزَنَ فِي السُّخْطِ وَ الشَّکِّ .» 

 

سُبحانَهُ ، يُعطِى مَن يَشاءُ بِفَضلِهِ، وَ يَمنَعُ مَن يَشاءُ بِعَدلِهِ ، وَ لا يَسأَلُهُ مَخلُوقُُ عَن عِلَّةِ فِعلِهِ ، وَ لا يَعتَرِضُ عَلَيهِ ذُو عَقلِِ بِعَقلِهِ.  سُبحانَهُ ، قَد يُعطِى وَ هُوَ يَمنَعُ ، وَ قَد يَمنَعُ وَ هُوَ يُعطِى. وَ قَد تَأتِى العَطايا عَلَى ظُهُورِ البَلايا ، وَ قَد تَأتِى البَلايا عَلى ظُهُورِ العَطايا. وَ عَسى أَنْ تَکْرَهُوا شَيْئاً وَ هُوَ خَيْرٌ لَکُمْ وَ عَسى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَ هُوَ شَرٌّ لَکُمْ وَ اللّهُ يَعْلَمُ وَ أَنْتُمْ لاتَعْلَمُونَ . (سورة البقرة - الآية 216 )

 

 
*  بَختَر : خراميد - متکبِّرانه و با غرور و نَخوَت و فخرفروشي  راه رفت
 

 

*  مُتَبَختِر : متکبر

 

*  فَرِح : بسيار شاد و مسرور  که به ناسپاسي و گناه منتهي شود - شاد - فرحناک - خيلي شادمان و خوشحال

 

اَلرِّجالِ الأَشِداءِ : مردان قوي و زُرمند  و تنومند و قهرمان

 

*  اَلکَنبَة  :  مُبل - مُبلمان

 

*  اَلغَطرَسَة : تکبُّر کردن - ادّعاي بيجا نمودن - خودنمايي کردن

 

*  الغِطرِس وَ الغِطرِيس يعني متکبر و خودپسند

 

*  ثَراؤُهُم : ثروت هايشان

 

*  اَلإِسبِيلِتِ : کولِر گازي

 

*  سَيّارَةُ  « کُورُولَا » : اتومبيلِ کُورُولَا

 

*  وَ هُوَ مُرتَحِلُُ فَرَسَهُ :  و او سوار اسبش باشد و آن را براند

 

* هَل سَيَعدُو  بِفَرَسِهِ بِخُيَلاءَ وَ تَکَبَّرَ ؟! : آيا او ديگر با اسبش مغرورانه و متکبرانه حرکت و جَست و خيز مي کند

 

*  قِنِّينَةِ فَخّارِِ : بُطري و ظرف سُفالي

 

*  ثَلّاجَةِ المِياهِ : يخچال

 

*  يَصٌبُّ : مي ريزد

 

* لِيَستَحِمَّ : تا حَمّام و استحمام نمايد

 

نَظرَةَ زَهوِِ : نگاه متکبرانه و مغرورانه . (  زَهو  يعني : فخر و مباهات-غرور-تکبر- خودپسندي )

 

*  «جاکُوزِى »  : جکوزي در واقع محيط بسته حوضچه مانندي است که آب موجود در آن فضا جهت ماساژ دادن عضله‌هاي مختلف بدن  تعبيه شده است. در قسمتهاي مختلف ديواره به داخل حوضچه رانده مي شود. از جکوزي به منظور رفع خستگي و ماساژ آبي استفاده مي‌شود. ماساژ در زير آب از روش­هاي درماني بسيار مؤثر در رفع درد عضلات، مفاصل و استخوان­ها مي­باشد. استفاده کنندگان از جکوزي در داخل حوضچه قرار مي­گيرند و اعضاء بدن خود را به تناوب در مسير فواره‌­هاي زير آب قرار مي­دهند. همچنين جکوزي داراي يک يا چند پله يا پاشويه است تا افرادي که از آن استفاده مي‌کنند بتوانند بر روي آن بنشينند وعمل ماساژور ماهيچه پا وپشت را در تماس با آب پرفشار همراه با هوا انجام دهند. معمولا از سراميک و کاشي براي تزيين جکوزي استفاده مي‌شود.

 

*  رِحلَةُ الحَجِّ  : سفرِ حج - کوچ حج

 

*  بَل لَم يَحلُمُوا بِها : بلکه خوابش را هم نمي بينند

 

* يَندُبُ حَظَّهُ : طلب و جستجو مي کند حَظّ و بهره اش را

 

*  فَکُلَّما اِتَّسَعَت عَينُکَ ضاقَ صَدرَکَ : هرگاه نگاه تو (براي طلب ناداشته ها) توسعه و گسترش يابد  دل تو تنگ مي شود . باباطاهر مي گويد :  زدستِ ديده و دل هردو فرياد   -  که هرچه ديده بيند دل کند ياد .

 

*  مَنزُوعَةُ البَرَکَةِ :  بريده از برکت - بي خير و برکت - مَقطُوعُ البَرَکة

 

* بِطاقَةَ السَّحبِ الآلِى :کارت بانک الکترونيکي

 

* اَلسَّحب الآلِى : خودپرداز

 

* السَّحب : برداشت پول از حساب بانکي

 

*  بِطاقَةِ الأِئتِمانِ  : کارت بانک

 

* صالات : سالن ها 

 

*  صالَة تالا ر - سالُن زيبايي- تالا ر کنفرانس - رستوران - عرصه - صحنه - پَهنه , ميدان مسابقات ( در روم قديم )

 

* خُيَلاء : خودپسندي - تکبُّر

 

*  رِيش النَّعام :  پَرِنرم و لطيف - پَرِ شُتُرمرغ . کلمه (النَُّعام) به فتح و ضم نون هر دو صحيح است

 

*  نَعام و  نَعامَة : شتر مرغ

 

*  اَلنُعمان : يعني اَلأَثرِياء  وَ  الأَغنياء  :  نُعمان به معناي ثروتمندان و اغنياء و مُرفّهين آمده است

 

اَلقُرب : به ضم قاف و سکون راء  ضِدِّ بُعد است -  نزديک- نزديکي- نزديک بودن

 

*  اَلقَرَب :  به فتح قاف و راء  يعني  چاه کم عُمق -چاهى که آب آن در دسترس است

 

* اَلقُرُب :  به ضمّ قاف و راء   کمر - پهلو

 

* اَلقِرَب  :  به کسر قاف و فتح راء  جمع  قِربَة است  و قِربَة به معناي مَشک و خِيک است



 

** اِعراب گذاري و ...  توسط : سيداصغرسعادت ميرقديم لاهيجي


 

**  اَلوَطَن | نَقُولُ اَلحَمدُ لِلّهِ بِصِدقِِ

 

http://www.elwatannews.com/news/details/881743

 


  *** وَرَوَى سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ ، عَنْ خَيْثَمَةَ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : لَا تُرْضِيَنَّ أَحَدًا بِسَخَطِ اللَّهِ ، وَلَا تَحْمَدَنَّ أَحَدًا عَلَى فَضْلِ اللَّهِ ، وَلَا تَذُمَّنَّ أَحَدًا عَلَى مَا لَمْ يَرُدَّ اللَّهُ ، فَإِنَّ رِزْقَ اللَّهِ لَا يَسُوقُهُ إِلَيْکَ حِرْصُ حَرِيصٍ ، وَلَا يَرُدُّهُ عَنْکَ کُرْهُ کَارِهٍ ، وَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى بِقِسْطِهِ وَعَدْلِهِ جَعَلَ الرَّوْحَ وَالرَّاحَةَ وَالْفَرَجَ فِي الرِّضَا وَالْيَقِينِ ، وَجَعَلَ الْهَمَّ وَالْحَزَنَ فِي الشَّکِّ وَالسُّخْطِ

 

*** (حديث مرفوع) حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الأَنْمَاطِيُّ ، قَالَ : ثنا أَحْمَدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ أَيُّوبَ ، قَالَ : ثنا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الْعُمَرِيُّ ، قَالَ : ثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، وَشَرِيکُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ ، عَنْ خَيْثَمَةَ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهُ قَالَ : " لا تُرْضِيَنَّ أَحَدًا بِسَخَطِ اللَّهِ ، وَلا تَحْمَدَنَّ أَحَدًا عَلَى فَضْلِ اللَّهِ ، وَلا تَذُمَّنَّ أَحَدًا عَلَى مَا لَمْ يُؤْتِکَ اللَّهُ ، فَإِنَّ رِزْقَ اللَّهِ لا يَسُوقُهُ إِلَيْکَ حِرْصُ حَرِيصٍ ، وَلا يَرُدُّهُ عَنْکَ کَرَاهِيَةُ کَارِهِِ( کُرْهُ کَارِهٍ ) ، إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى بِقِسْطِهِ وَعَدْلِهِ جَعَلَ الرَوْحَ وَالْفَرَحَ فِي الرِّضَى وَالْيَقِينِ ، وَجَعَلَ الْهَمَّ وَالْحَزَنَ فِي الشَّکِّ وَالسُّخْطِ "

 

**********************************

 


*** قدر داشته هايمان را بدانيم و حسرت ناداشته ها را نخوريم+پايگاه انديشوران حوزه+کليک

 


 

** فَنَحنُ نَعِيشُ فِى زَمَنِِ تَتَوَفَّرُفِيهِ مِن أَسبابِ الرّاحة+نسيم معرفت+کليک

 


** اُحمُدُوااللهَ عَلَى نِعَمِهِ...وَأَدخِلُوا خالِقَ الکَونِ فِى مُعادَلَةِ الحَياةِ+بررسي لُغات متن عربي نسيم معرفت+کليک

 

** قدر داشته هايمان را بدانيم و حسرت ناداشته ها را نخوريم+نسيم معرفت

**قدرداشته هايمان را بدانيم و حسرت ناداشته هارانخوريم+سايت حکيم زين العابدين عسکري گيلاني لشت نشايي+کليک

 


*** قدر داشته هايمان را بدانيم و حسرت ناداشته ها را نخوريم+پايگاه انديشوران حوزه+کليک

 



موضوعات مرتبط: حکیم عسکری,مطالب گوناگون از استاد سیداصغر سعادت میرقدیم,
برچسب‌ها: ,,,,,